ظروط" آمال بنت اسمها آمال "
ابتدأت القصة عندما جلست مع صديق لي فى كلية الهندسة لأاسمع قصة صديق أخر له ( ليس بصديقى ) الذى أخد يحكى عن معاناة اخته أمال التى اصبحت السجون تتقلبها وتتسابق فى طلبها
هى فتاه فى العشرينات من عمرها ..
فتاه بشهادة من رأها ..يخجل القمر من جمالها .. يتخاذى الناس من حيائها .. قمة فى الأدب والاحترام .. شدية الذكاء قوية الارادة ..متفوقة فى دراستها منذ طفولتها ... من يراها يحبها من اول مرة ... فتاه كما يقولو لقطة ؟؟
ابتدأ الحياة منذ كانت فى الاعداية وهى تنهيها بمجموع كبيرة .. هذا جعل الأمل مفتوح امامها والحياة بكل جوانبها تختار هى ما تريد ... تختار هى اى اتجاه تريد ان تكون وتسير ؟؟
إلى ان جاء القدر ليحدد هو اتجاهها ؟؟ ليحكم هو عليها ((((( هكذا دائما .. ))))
عندما توفى والدها بعد صراع مع المرض .. توفى والدها ليتركها فى صراع اخر مع الحياة .. ماذا ستفعل هى وام كبيرة وأخ وأخت صغار ؟؟ ماذا ستفعل ؟؟ هى المسئولة الان ؟؟ هكذا طل لسانها عالقا على هذه الكلمات ؟؟
بالرغم من تفوقها الى انها فضلت اقصر الطرق التى تأهلها للعمل حتى تكون عون امها التى لحق بها المرض هى الأخرى ..
قررت الالتحاق ب3 معهد تمريض .. والعمل بعد انت تتخرج ؟؟ انتهت سريعا من دراستها خاصة انها تسابق الزمن بتفوقها ؟
واتى اليها عملها فى لمح البصر ...( يا سبحان الله .. دا فى بلدنا ))
واتى الهيها عملها الحكومى ولكنها رفضت عندما وجدت عمل خاص فى مستشفى خاص خاصة ان المبلغ كان مغرى فى هذه الظروف
وفى نفس الوقت تقدم اليها شاب للارتباط بها .. بالرغم من حاله ليس ميسور .. الا انها رأت فيه الاحترام والتدين والتفاهم الذى جعلتها توافق بدون تردد .. رأت فيه فارس أحلامها .. خاصة انها كانت قنوعة جدا .
استلمت عملها الخاص ..لانها كانت جديرة فى عملها تدرجت سريعا واصبح لها شأنها ؟؟
وعلى الجناح الاخر .. زاد حبها لخطيبها أكثر وأكثر .. زوج مستقبلها بعد 3 شهور على الأقل .. انسان ارادها بضروفها فى وقت يبحث فيه العرسان على ظروف احسن حتى لو كانت الفتاة هى ملكة الجمال ..؟؟؟ (( هكذا علمتنا الحياة ))
اعتقدت ان الدنيا تبتسم لها .. وهى لا تعلم ان هذه الابتسامة مجرد تقشير عن انياب مسنونة ....؟
انتظرونى